كتاب قديم كتبه قبل 569 سنة البرتغالي "غوميس أنايس دي أزورارا" ولكنه لازال جديرا بالقراءة، فهو ينقل لنا بالتفصيل كيف تم أول لقاء بين سكان الساحل الصحراوي والأوروبيين ويكشف بشهادة البرتغاليين أنفسهم كيف كانت النزعة التبشيرية المباركة من بابا الفاتيكان والسعي إلى نهب الموارد الطبيعية والبحث عن أسواق جديدة لتجارتهم هي محركات الاستكشافات الأوروبية لغرب إفريقيا.
الكتاب يرصد كيف حدثت أول معركة بين الصحراويين والأوربيين بشبه جزيرة الداخلة سنة 1436م وكيف تم اختطاف رجل وامرأة من هناك لأول مرة، ليتفتتح بذلك عقود من تجارة الرقيق من السواحل الافريقية إلى أوروبا ومنها إلى مستعمراتها في العالم الجديد.
كما يصف الكتاب – باعتزاز - كيف كان البرتغاليون -المسلحون بصورة أفضل وأحدث مقارنة بالسكان المحليين المكونين من مجموعات الصيادين التقليديين المسالمين (إيمراگن) مستغلين عنصر المباغتة يقتلون بوحشية بالغة ويستعبدون من تصل إليه أياديهم من السكان على طول السواحل الصحراوية والموريتانية وصولا إلى غرب افريقيا.
الكتاب كتب باللغة البرتغالية سنة 1453 وقد ترجمه إلى العربية د.أحمد ولد المصطف ونشرت طبعته العربية سنة 2015 من طرف مكتبة القرنين 21/15 بنواكشوط - موريتانيا.
📌 لتحميل الكتاب :