يقسم المؤلف كتابه الى ثلاثة أبواب تمثل ثلاث حقب مهمة من تاريخ الصحراء الغربية، يتعلق الباب الأول بالفترة الاستعمارية الاسبانية، والثاني يتعلق بالفترة ما بين انتفاضة الزملة حتى وقف اطلاق النار سنة 1991 ويتناول الجزء الثالث من الكتاب مشروع السلام الاممي في الصحراء الغربية.
ويستند المؤلف في كتابه هذا الذي يعتبر من أفضل و أعمق ماكتب عن التاريخ الصحراوي المعاصر على عدد كبير من الوثائق والمراجع والمقابلات.
يذكر أن فيليبي برونيس الذي عاش طفولته في الصحراء الغربية هو رجل قانون يحظى بشهرة واسعة في بلاده ويشغل في الوقت الحالي منصب الأمين العام للجمعية الدولية للحقوقيين من أجل الصحراء الغربية وقد ظل يؤكد دائما على أن حل القضية الصحراوية يكمن في تمكين شعبها من حقه في الحرية والاستقلال وأن إسبانيا لا تزال هي السلطة القائمة بالإدارة، لأنها تخلت عن مستعمرتها السابقة بشكل غير قانوني دون أن تستكمل فيها عملية تصفية الاستعمار ".
📌 لتحميل الكتاب :