كتاب يعرض فيه المثقف الثائر و الدبلوماسي الأديب أحمد بابا مسكة تصوراته لكيفية خروج شعوب العالم الثالث من دوامة التخلف دون التماهي مع المستعمر السابق.
يقول المؤلف في مقدمة كتابه الصغير الحجم كبير المعنى والمقصد "يقولون أن معرفة الاسباب تعين على التأويل"... في البداية كان شيء من الاستغراب..ثم الحيرة في عدم جدوى تجارب العالم الثالث، أمام فشل محاولاته المتنوعة للخروج من التخلف، ومن الحيرة تسرب الشك، الشك في صحة النظريات السائدة عند الاوساط التحررية والمعادية للإمبريالية، الشك في جدوى الأساليب المتبعة وأنواع العلاج المستعملة".
ثم حين ينتهى المؤلف من تشخيص الحالة يعرض تصوراته للخروج من دوامة التخلف، وهو في تلك الوصفة يتقاطع مع المفكر الجزائري مالك بن نبي في ضرورة استلهام النموذج المحلي بدلا من الاندهاش بالنموذج الغربي واستيراده كما حصل مع كثير من مثقفي العالم الثالث، خاصة منهم الذين تلقوا تعليمهم في الجامعات الغربية فانبهروا بتقدم الغرب واصيبوا بصدمة الحضارة.
📌 لتحميل الكتاب :